محاولات مصرية لرأب التصدعات بين الفرقاء الليبيين والدفاع تصدر بيان اتفاق

الاجتماعات من أطراف الأزمة الليبية تمت بحضور رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق محمود حجازي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري يومي 13 و 14 فيفري 2017.

بعد توارد انباء عن رفض الفريق خليفة حفتر لقاء فايز السراج الثلاثاء وعودته إلى ليبيا، تحاول مصر إبقاء الباب مفتوحا للتقريب بين وجهتي النظر، حيث أصدرت وزارة الدفاع المصرية بيانا يتضمن بنود اتفاق نافشتها مصر في اجتماعات منفردة مع الطرفين

وزارة الدفاع المصرية، قالت ضمن بيانها الصادر بعد رحيل خليفة حفتر بعد اجتماع مسؤولين مصريين على انفراد مع كل من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، أنه تم الاتفاق على:

- تشكيل لجنة مشتركة مختارة من أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وبحد أقصى 15 عضوا عن كل مجلس، تنظر في القضايا التي سبق التوافق على تعديلها في الاتفاق السياسي، والتواصل لصيغ توافقيه لمعالجتها، ثم رفعها لمجلس النواب الليبي لاعتمادها وفقا لما هو منصوص عليه في الاتفاق السياسي الليبي".

- قيام مجلس النواب بإجراء التعديلات الدستورية اللازمة لتضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري، وذلك في إطار معالجة كافة القضايا العالقة في إطار صيغ توافقية شاملة تصدر عن مجلس النواب بعد الاتفاق عليها في إطار اللجنة المشكلة من المجلسين".

- استمرار جميع شاغلي المناصب الرئاسية في ليبيا، والتي سيتم الاتفاق عليها وفقا للإجراءات المشار إليها أعلاه، ولحين انتهاء الفترة الانتقالية وتولى الرئيس والبرلمان الجديدين مهام عملهما في 2018".

Author’s Posts