قالت "قوة غرب افريقيا في غامبيا"، أن جنديا كان عنصرا في حرس الرئيس الغامبي السابق يحيى جامع الذي اجبر على المنفى، تم إيقافه في مسجد خلال صلاة الجمعة، ببانجول كان فيه الرئيس الغامبي أداما بارو، وبحوزته سلاح ناري.
وأورد بيان صدر عن "قوة غرب افريقيا في غامبيا"، أنه "خلال صلاة الجمعة في العاشر من شباط/ فبراير 2017 في مسجد الملك فهد ببانجول والتي شارك فيها فخامة السيد أداما بارو رئيس جمهورية غامبيا، اتخذت القوة تدابير أمنية بموجب التفويض الممنوح لها".
وأضاف البيان أنه "اثناء تفتيش المصلين الذي تولاه عناصر فرقة الدرك الوطني السنغالي، عثر لدى المسمى بوبكر نجي على مسدس آلي من نوع +حلوان+ عيار 9 ملم مع خزان ملقم بثماني خراطيش من الرصاص الحي".
وتابع "أن الشخص الموقوف المولود في الاول من كانون الثاني/ يناير 1985 بمدينة دارو بغامبيا، صرّح بأنه عسكري في القوات المسلحة الغامبية وكان عنصرا في الحرس الشخصي للرئيس السابق يحيى جامع".
وسلمت القوة الإفريقية الجندي للسلطات الامنية الغامبية مع السلاح المصادر وباقي أغراضه الشخصية لمتابعة التحقيق.