في خطوة ربما تثير الكثير من الانتقادات لتونس، اعلن مفتي الديار التونسية سماحة الشيخ عثمان بطيخ " عزمه على زيارة مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك" وذلك استجابة لدعوة مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية محمود الهباش الذي التقاه في العاصمة تونس.
وعادة ما تثير زيارات الوفود العربية والإسلامية للقدس حفيظة الشارع العربي بشكل عام اذ يعتبرون انها زيارات تطبيعية مع إسرائيل ويصرون على عدم زيارة القدس ما دامت تحت سيطرة إسرائيلية مع ان الذي يدعو لهذه الزيارات هي السلطة الفلسطينية".
وكان مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة قد زار المسجد الأقصى عام 2012 وخرجت دعوات منددة بهذه الزيارة وطالبت بإقالته.
ودعا الشيخ عثمان البطيخ " جميع رجال الدين في العالمين العربي والإسلامي ان يحذو حذوه للقدوم والصلاة في المسجد الأقصى والاطلاع على الأوضاع الميدانية فيها كتأكيد على الهوية الإسلامية والعربية للمدينة في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها".
ورفض الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في السابق زيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية معتبرا ذلك " عار وحرام" معربا بالوقت نفسه عن " استغرابه ممن يذهب الى القدس من علماء المسلمين".