بعد تقارير استخباراتية أمريكية، اتهمت موسكو، بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لصالح دونالد ترامب، وهو المقرب من روسيا، بدأت تقارير أخرة تظهر تتهم المرشحة المرشحة الديمقراطية الخاسرة “هيلاري كلينتون” بالتورط في عمليات تزوير للأصوات.
الانتخابات الرئاسية الأمريكي ستظل محطة فاصلة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بعد اتهام المرشح الخاسر بالتزوير واتهام الرئيس الناجح بالفوز بمساعدة روسيا.
ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تقريرا عن دراسة أجرتها جامعة “أولد دومينيون” الأمريكية، والتي كشفت عن تزوير أكثر من 800 ألف صوت انتخابي لمصلحة هيلاري كلينتون خلال الانتخابات الماضية، التي فاز بها ترامب.
وأجرت الدراسة مجموعة من العلماء المتخصصين في دراسات العلوم السياسية برئاسة “جيسي ريتشمان”، والتي كشفت أنه نحو 6.4% من نحو 20 مليون شخص بالغ يقيمون بطرق غير شرعية في الولايات المتحدة، تمكنوا من التصويت في الانتخابات.
ورصدت الدراسة تصويت نحو 834 ألفا و381 شخصا من المقيمين بصورة غير شرعية منحوا أصواتهم لمصلحة كلينتون، أي نحو 81% من إجمالي عدد “الناخبين المزيفين”.