تحركات محمومة للحركة الإسلامية في تونس لوضع قدم للمليشيات المسلحة في ليبيا
تحركات محمومة تقوم بها الحركة الإسلامية في تونس، منذ صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تحاول تهدئة الأجواء، على كافة الجبهات، بدأتها باستدعاء كافة المشتركين في النزاعات المسلحة في سوريا والعراق وليبيا، ومرت بالتقارب مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي كان أول المهنئين للرئيس الأمريكية وأول المستعدين لزيارة واشنطن، حيث استدعاه الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي لزيارة تونس، وما كان ليوجه تلك الدعوة إلا بالتوافق مع حركة النهضة.
وتحاول حركة النهضة الإسلامية إطفاء نيران الأعمال المسلحة على الأراضي الليبية حيث زار زعيم الحركة رائد الغنوشي الجزائر مؤخرا، وما لبثت الزيارة أن تبعها لقاء تم خلال زيارة غير معلنة لرئيس ديوان الرئاسة الجزائرية أحمد أو يحي إلى تونس إلتقى خلالها القيادي الإسلامي الليبي علي الصلابي بمنزل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي .
الزيار غير المعلنة تحدثت عنها جريدة الخبر الجزائرية، وقالت أنها تندرج في إطار الجهود لتسوية الأزمة الليبية.
رئيس حركة النهضة أكّد في تصريح صحفي بأنه لا يمارس الديبلوماسية الموازية من خلال زياراته المتكررة للجزائر بل ان تحركاته الخارجية تندرج ضمن ما يسمى بالديبلوماسية الشعبية وأن رئاسة الجمهورية على علم بكافة تحركاته.
وتسعى تونس بمبادرة من رئاسة الجمهورية الى عقد قمة ثلاثية تضم دول الجوار الليبي وهي تونس والجزائر ومصر لحل الأزمة الليبية مع إمكانية حصول لقاء بين رؤساء الدول الثلاث.