التكلفة المالية التي تخصصها مصر لمواجهة الإرهاب تضاعفت بشكل ملفت، حيث توجد 41 كتيبة من الجيش المصري تضم 25 ألف مقاتل لمواجهة الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء.
وهناك حشد آخر كبير للقوات في مختلف مناطق الجمهورية وخاصة على الحدود، ومنها الحدود الغربية مع ليبيا التي يصل طولها لأكثر من 1200 كيلو متر.
حجم هذه القوات كشف عنها الرئيس المصري لأول مرة، في تصريحات تلفزيونية، مشيرا الى أن دولا وأجهزة رفض الإشارة اليها ، تدعم الجماعات الإرهابية في سيناء بالعتاد والمال، مشيرا إلى أنه خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط تم ضبط ألف طن متفجرات وملايين الجنيهات والدولارات.
وقال السيسي إن "هذه الدول والأجهزة تهدف إلى ضرب وحدة الشعب المصري، انتقاما من التحول الذي أحدثه الشعب المصري بخروجه في الثلاثين من يونيو عام 2013"، الذي أسهم في تغيير ما وصفه الرئيس بترتيبات كان يجري الإعداد لها، كانت ستحيل المنطقة إلى كتلة مشتعلة بشكل أكبر مما هي عليه الآن.