قضاة من فنزويلا كانوا ضمن 33 قاضيا سماهم البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة في 21 تموز/يوليو 2017، ليشكلوا المحكمة العليا "في الظل" ليحلوا محل قضاة المحكمة العليا والمحسوبين على مادورو ويصدرون أحكاما لصالحه، طلبوا اللجوء الدبلوماسي لتشيلي، بعد أن لجئوا إلى سفارتها في كاراكاس.
وفي نفس اليوم، أصدرت الحكومة مذكرات اعتقال بحق كل القضاة الـ33، وفي اليوم التالي أوقف أحدهم ومثل أمام محكمة عسكرية.
وخلال الأيام التالية، لجأ القضاة الخمسة إلى سفارة تشيلي في كاركاس طلبا للحماية. ولجأ المعارض السياسي روبيرتو اينريكز أيضا إلى السفارة التشيلية معهم لكنه لم يكن ضمن من نالوا حق اللجوء.