طرق زيادة الذكاء وسرعة الحفظ

طرق لزيادة الذكاء وسرعة الحفظ النهضة باكتساب المعرفة يُقصد بالنهضة أن يتوجّه الفرد لينهل المعرفة والعلم من المجالات المختلفة في الحياة، فلا يستثني التاريخ أو العلوم أو اللغات أو الفنون أو أي قسم من أقسام المعرفة، إلى جانب إدراك أن الحياة بمجملها لا ترتبط فقط بالصحة أو المال أو السعادة، وإنما ينبغي على المرء التوجه لتعلّم كيفية عمل هذا العالم من نواحيه المختلفة، ويعود ذلك لحقيقة أن تنمية العقل والذكاء تقوم بشكل أساسي على التعلم، ويُمكن الاستفادة من قراءة كتاب واحد على الأقل بصورة أسبوعية في تحقيق هذا الهدف. ممارسة تمارين الدماغ ترتبط ممارسة التمارين الدماغية بتقوية وتعزيز كل من الذّاكرة والذّكاء السائل، حيث يُشار إلى أن هذا النوع من الذّكاء إنما هو غير مرتبط بالذّاكرة وإنما يرتبط بأسس ورائيّة ويترتب عليه النجاح في التحصيل الأكاديمي والمهني باعتبارها وسائل تعليميّة، ويُظهر هذا النوع من الذّكاء القدرة على التفكير وحل المشكلات، ومما يجدر ذكره أن الأبحاث قد أظهرت سبب الترابط ما بين تقوية الذّاكرة وزيادة مستوى الذّكاء السائل بالاعتماد على تمارين الدّماغ يعود لاشتراكهما بشبكات عصبيّة متشابهة. اتباع نظام حياة صحي أثبتت الأبحاث العلميّة التي أجريت على نطاق واسع بأن التزام الأفراد بنظام حياة صحّي قائم على اتّباع نظام غذائي سليم وممارسة التمارين الرياضيّة بشكل منتظم، من شأنه الإسهام بفعالية في تعزيز صحّة الدّماغ إلى جانب إسهامه في تحسين صحّة الجسم بشكل عام، ويرتبط ذلك كذلك بزيادة مستوى الذّكاء وتعزيز قدرة الفرد على الحفظ والتذكّر، لذا فلا بد من مراعاة اختيار الأطعمة الصحيّة والتركيز على تناول الأصناف الّتي اثبتت تأثيرها الإيجابي على زيادة الذّكاء، كالبروكلي والطّماطم والسّبانخ، كأنواع من الخضراوات، والتّوت، الزبيب،الجوز، وزيوت الأوميغا (3) الموجودة بالأسماك، وغيرها من الاختيارات، وذلك دون الإغفال عن ممارسة التمارين بانتظام. #الدكتور #اسامه #السيد #علي