" صانوفي " تعزز التزامها بمكافحة الألم وتضع المريض في قلب اهتماماتها
تونس - بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الألم الذي أقرته المنظمة العالمية للصحة ويتزامن مع ثالث يوم اثنين من شهر أكتوبر لكل سنة أطلقت " صانوفي " حملة تحسيسية تحت عنوان: " الوجيعة ما تخليكش تعيش احلى اللحظات ؟ " .
وسواء يعاني المريضمن ألم لمدة قصيرة المدى على غرار آلام الرأس أو المعدة ، أو بأمراض مزمنة وطويلة المدى ، فإن ملايين الناس يعانون أيضا من الألم الجسدي وكذلك من الألم النفسي في تونس وفي كافة أنحاء العالم.
علبة دواء على 5 في تونس تعالج الألم و9 أشخاص على 10 يعانون منه
انطلاقا من أنها شريكة في المسار الصحي وتحمل تجربة أكثر من 50 سنة في معالجة الألم عززت " صانوفي" التزامها بتحسين تكفّلها بهذا الأمر في تونس. وفي هذا السياق قال الدكتور شكري الجريبي المدير العام لمؤسسة " صانوفي-تونس": " نحن نأمل دائما أن نساهم في تحسيس مختلف الأطراف المعنية بأهميّة التصرّف والتدخّل سواء على مستوى التشخيص أو على مستوى التكفّل بالمرضى".
فيما يخصّ حملة " صانوفي " التحسيسية ترتكز على محورين رئيسيين وهما:
- تسليط الضوء على المريض ووضعه فيقلب اهتمامهالمكافحة الألم من خلال القيام بحملات تحسيس وإعلام (عبر الإذاعات وشبكات التواصل الاجتماعي الموجّهة ...) والتركيز على التكفّل بالمرض من أجل جعل المرضى يعيشون حياتهم بصفة أفضل والاستجابة إلى آمالهم في الحياة.
- الجمع بين أفضل العلوم والمعايير العالية للجودة الصيدلانيةمن أجل توفير الأدوية المتنوّعة والمناسبة التي تتلاءم مع المستوى 1 والمستوى 2 لمنظمة الصحة العالمية وتمكّن هذه العلاجات من المكافحة الفعّالة للآلام الخفيفة والآلام المكثّفة.
- الرغبة وإرادة المساهمة في وضع نظام حوكمة ناجع وفعّال من أجل تنظيم التكفّل - الرغبة وإرادة المساهمة في وضع نظام حوكمة ناجع وفعّال من أجل تنظيم التكفّل بالمرض على مستوى المؤسسات العمومية والخاصة بالإضافة إلى الإنصات إلى احتياجات المهنيين في قطاع الصحة ومرافقتهم في ما يقومون به يوميّا مع وضع برنامج للتكوين المستمرّ حول التكفّل بالألم "Pain Club Douleur " . وعلى هذا الأساس تم منذ أكثر من تسع سنوات تكوين أكثر من 5000 طبيب وصيدلاني وطبيب أسنان ومحضر أدوية بمختلف الجهات في تونس .