كيف تؤثر موسيقى عبدة الشياطين على الصحة النفسية؟

طقوس عبدة الشياطين أصبحت متواجدة ضمن الأغاني، حيث أن العديد من مشاهير الغناء أصبحوا يعتمدون على الطقوس الشيطانية بشكل كبير في أغانيهم، و بالتالي تعليم الناشئة هاته الطقوس، و بخاصة طقوس الدماء.

ومن الأغاني التي يتم من خلالها تعطيل الحواس البشرية، وتخدير عقول الشباب خاصة المراهقين، موسيقى  Heavy Metal  التي يميل عبدة الشياطين إلى الاستماع لها وتوظيفها فيما بعد في طقوسهم، حيث تعتبر  سلاحهم  لاستقطاب الشباب والتأثير على أفكارهم وسلوكياتهم.

خاصة أنه يتم عزف هذه الموسيقى في حفلات يحضرها الشباب الذي يقومون بأعمال جماعية من تدخين للمخدرات أو الخمور، والرقص على أنغام الموسيقى الصاخبة مع تحريك الرؤوس بقوة وأعينهم مغمضة تحت الأضواء الشفافة.

ومن المغنين الذين يؤدون أغاني تمجد للشيطان، “ليدي غاغا” ، “ريهانا”.

تأثير هذه الأغاني على الجهاز النفسي لدى الإنسان

ما يجهله أغلب الشباب أن هذه الأغاني تمرر رسائل معينة بطريقة غير مباشرة، كما أنها تؤثر على بنيتهم النفسية وتدفعهم للاكتئاب واليأس والتفكير في القيام بمجموعة من الممارسات الشاذة. 

و الأهم في الأمر هو ماذا فعل القائمون على مجال الإعلام من أجل حماية الجمهور والمستمع الناشئ.

كما تدفع هذه الأغاني الشباب إلى الوحدانية، لذلك لابد من توفير ثقافة مندمجة تنمي ذوق الطفل، وتمكين النشء والشباب من آليات وبرامج تحسيسية، وندوات..

و وظيفة الموسيقى إما أن تهدئ الأعصاب إما أن تبعث على نوع من التهيج، كما يمكنها أن تعطي شعورا بالحزن أو بالفرح، وذلك حسب النغمة والإيقاع.

و الموسيقى الصاخبة تهيج المشاعر بطريقة تثير عدوانية الشخص، خاصة الذي له قابلية للعدوانية، وبالتالي، هذا النوع من الموسيقى يحفزه على القيام بشيء عدواني.

Author’s Posts