الكيفيران القلوي دواءً جديد لمرض السرطان من إبتكار باحث سوري
"السرطان ورم خبيث ناتج عن نمو خلوي غير منتظم، وارتفاع معدلات الاستقلاب يؤدي إلى تراكم فضلات حمضية داخل الأورام، ما يزيد الحموضة ويؤدي إلى زيادة تكوين الجزيئات والجذور الحرة المعروفة بمسؤوليتها عن تحريض تحول الخلايا السليمة إلى سرطانية" حسب الباحث السوري إبراهيم الشعار.
ويوضح الباحث: أن نمو الخلية السرطانية يتطلب وسط قليل الأوكسجين مع وسط حامضي واستهلاك عالٍ من الغليكوز، لذلك اعتمد في أبحاثه العلمية على تحويل الوسط من الحمضي إلى القلوي.
وبناء على هذه النظرية العلمية، ابتكر الشعار دواءً جديداً هو “الكيفيران القلوي” الذي يستخدم آلية جديدة لعلاج السرطان، وهي استغلال القدرة العالية للخلايا السرطانية على اجتذاب مادة الكيفيران السكرية المعاملة بالقلوي على مبدأ حصان طروادة، وبالتالي تخفيض درجة حموضة الوسط داخل الخلايا السرطانية وتحويل الاستقلاب إلى قلوي.
وبرهنت الدراسات التي أجريت بالتعاون مع مجموعة من الباحثين في مختبرات الهيئة العامة للتقانة الحيوية قدرة الكيفيران (Exopolysaccharide) في القضاء على خلايا الساركوما السرطانية البشرية، وتضاعفت قدرته على قتل هذه الخلايا بمعدل سبع مرات عند ربطه بالمادة القلوية التي ساهمت في رفع القلوية داخل الخلايا السرطانية.
وبذلك يكون “الشعار” أول من نجح في العالم بتحويل الوسط من حامضي إلى قلوي داخل الخلية السرطانية.
وفيما يخص الدراسات السريرية التي أجريت في مركز جمعية “لمسة حنان” بالتعاون مع مجوعة من الأخصائيين، يضيف “الشعار” أن الكيفيران القلوي نوع Aأثبت فعاليته في حالات سرطان القولون.
أما الكيفيران القلوي Bفكانت نتائجه مذهلة في حالات اللوكيميا فيما أعطى الكيفيران القلوي Cفعالية عالية في حالات المبيض والرحم. حسب “الشعار”