أضواء الأجهزة الإلكترونية تربك الدماغ الذي يختلط الأمر لديه، ظرا لأن الجسم يتبع نظاما خاصا يسمح للشخص بالبقاء مستيقظا خلال النهار، ويساعده في الاستغراق بالنوم في الليل.
فقد يعتقد الدماغ بسبب الضوء أن الوقت حان للتوقف عن إفراز هرمون الميلاتونين.
وعبر تعطيل إفراز هذا الهرمون، يمكن لضوء الهاتف الذكي أن يعطل دورة النوم لدى الشخص.
وبالتالي، يصبح من الصعب للشخص الاستغراق في النوم أو البقاء نائما، الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
وقد ربطت دراسات عدة بين العمل في الليل والتعرض للضوء ليلا وبين سرطان الثدي والبروستات، والسكري وأمراض القلب، والسمنة، وفقا لما نشرته جامعة هارفرد.
كما يمكن لعدم النوم بشكل كاف أن يؤثر على ذاكرة الشخص في اليوم التالي، وأن يولّد صعوبة في التعلّم.
ويمكن أن يفاقم ذلك مع المرور الوقت من مشاكل النوم ويجعلها أصعب.