ضغط الدم، الأسباب والأعراض والمخاطر، العناية والوقاية
ضغط الدم الطبيعي
قياس ضغط الدم لدى المريض يعطي رقمين وكلاهما بذات الأهميةK الرقم الأعلى (البسط) هو ضغط الدم المتوجه من القلب إلى الأنسجة وأعضاء الجسم، ولا يفترض أن يتجاوز 14.
الرقم الأدنى (المقام)، هو ضغط الدم في الشرايين عند انبساط عضلة القلب. لا يفترض أن يتجاوز المقام 9.
وبذلك، لا يفترض أن يتجاوز ضغط الدم الطبيعي لدى الشخص البالغ 14/9.
متى يرتفع ضغط الدم؟
لا يترافق ارتفاع ضغط الدم بشكل عام مع أي عوارض ولكنه قد يسبب أحياناً ألماً في الرأس وغشاوة في الرؤية...وفي حالة الارتفاع الحاد لضغط الدم يمكن أن تكون الأعراض أخطر من ذلك
غالباً ما يتم الكشف عن مرض ارتفاع ضغط الدم عن طريق الصدفة لدى معاينة الطبيب للمريض أو لدى فحص ضغط الدم بشكل منتظم.
ضغط الدم يعتبر مرتفعاً عندما يفوق أحد الرقمين المذكورين أو كلاهما الحد الطبيعي لدى قياسه ثلاث مرات غير متتالية أي على فترات متباعدة.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
غالباً ما لا يكون لهذا المرض سبباً واضحاً ولكن ليس من الغريب أن نجده لدى أفراد آخرين من الأسرة.
ارتفاع ضغط الدم يرتبط بأمراض القلب والشرايين الأخرى.
مثلا، تصلب الشرايين ينتج عن تراكم المواد الشحمية والدهنية على جدران الشرايين ما يعيق تمددها ويزيد بالتالي من ضغط الدم في الأوعية.
أمراض أخرى كأمراض الكلى وتضيق الشرايين الكلوية أو أمراض الهرمونات يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. وبالإضافة
ضغط الدم يمكن أن يظهر نتيجة تعاطي بعض الأدوية مثل الكورتيزون أو حبوب منع الحمل.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
عندما يرتفع ضغط الدم يزيد إجهاد جدران الشرايين فتصبح ضعيفة وتتمدد الأوعية (مثل فتق في القالب الهوائي) ومن ثم تتمزق، وهذا يؤدي إلى النزيف الداخلي والموت.
عندما يرتفع ضغط الدم كثيراً، يقوم البطين الأيسر للقلب بمقاومة هذه الزيادة بشكل مستمر، ما يؤدي إلى تعب عضلة القلب فتعجز عن أداء وظيفتها، وهذا ما يسمى بقصور الجانب الأيسر للقلب وينعكس على الرئة الموجودة أعلاه ليسبب ما يُعرف بوذمة الرئة.
عندما ينخفض ضغط الدم، يُصاب القلب بكامله: هذا هو قصور القلب العام.
كل من الأوعية الدموية للكلى والأغشية والعينين والأوعية التاجية (التي تغذي القلب) تتأثر بارتفاع ضغط الدم وتصبح ضعيفة مع الوقت، ويصبح المريض عرضة للإصابة بفشل كلوي وبأمراض شبكية العين، إلخ.
الوقاية والعناية بمرضى ارتفاع ضغط الدم
النظام الغذائي السليم (القليل الأملاح والدهون) وأسلوب الحياة السليم ومحاربة الوزن الزائد والنشاط البدني المنتظم من بين العوامل التي تؤخر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.