"إيمى جريفين"، المدير الفني لمنتخب فريق كرة القدم للسيدات في جامعة واشنطن؛ قال: 53 من اللاعبات السابقات والحاليات ومعظمهن من حراس المرمى، أصبن بسرطان الدم في ظروف غامضة بعد انضمامهن للفريق.
الأبحاث أظهرت أن المواد المأخوذة من الإطارات المعاد تدويرها، تحتوي على مزيج من المواد الكيميائية السامة بما في ذلك الكربون الأسود، التي ثبت أنها تعمل على تغذية نمو الورم.
وأشار التقرير إلى أن النجيل الإصطناعية أخذت شعبية كبيرة نظرًا لأنها مقاومة للطقس مع انخفاض التكلفة وعدم الحاجة إلى أن تروى بالماء أو تخصب، لافتًا إلى أن أكثر من 12 ألف ملعب به نجيل اصطناعية قيد الاستخدام في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وفقًا لمجلس العشب الاصطناعي.
الباحثون في مركز الصحة البيئية، في مستشفى ماونت سيناي للأطفال، أكدوا أن التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في إطارات السيارات المطاطية يمكن أن يسبب تشوهات خلقية، وعصبية وعجز النمو، وحتى السرطان.
التقرير أضاف أن المطاط يحتوي على فتات "بنزوثيازول"، تعتبر مادة سامة ومهيجة للجهاز التنفسي وتثير الحساسية الجلدية، كما يحتوي على مادة أخرى تسمى "الكربون الأسود"، التي تشكل نحو 20% إلى 40% من الإطارات، وقد حدد مركز كاليفورنيا لتقييم مخاطر الصحة البيئية أنها مواد كيميائية مسببة للسرطان.