عملية الفحص قد تخطئ وجود السرطان في البروستاتا، وتفشل في اكتشاف الخلايا العدوانية، كما تتسبب في آثار جانبية بما في ذلك نزيف والتهابات مزمنة وضعف الانتصاب.
وأظهرت التجربة أن 27 في المئة من الرجال لم يكونوا بحاجة إلى أخذ عينات من البروستاتا على الإطلاق.
الجديد، أطباء وباحثون في بريطانيا نجحوا في تشخيص سرطان البروستاتا، باستخدام تقنية متطورة للتصوير بالرنين المغناطيسي، ذات قدرة مضاعفة على اكتشاف الأورام، وهي البديل لأخذ عينة من البروستاتا لفحصها في أكثر من 25 بالمئة من الحالات.
التجربة شملت 576 رجلا، وتم نشر نتائجها في دورية لانسيت.
وتعمل هيئة الخدمات الصحية البريطانية حاليا على مراجعة إمكانية تطبيق عمليات الفحص والمسح هذه على نطاق واسع.
وأجرى الباحثون التجربة في 11 مستشفى بريطاني، باستخدام أجهزة تصوير بالرنين المغناطيسي المتطورة على الرجال الذين يعانون من مستويات مرتفعة من مستضدات البروستاتا النوعي.
وإذا كانت معدلات عالية من مستضدات البروستات النوعي (بروتين تنتجه خلايا غدة البروستاتا) في الدم، فيجب أخذ عينة لفحصها.
وتم الكشف عن 93 في المئة من حالات الإصابة بالسرطانات العدوانية باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي التي سبقت أخذ عينات الأنسجة، مقارنة مع 48 في المئة فقط نجحت خلالها أخذ الأنسجة في تحديد السرطان بمفردها.