أبوظبي، عواصم/ غضب الطبيعة ضرب بريطانيا وأمريكا واليابان، ذلك تسبب في تعطل العديد من الخدمات والمؤسسات الحيوية في هذه البلاد.
في العاصمة البريطانية لندن،وانخفاض درجات الحرارة أدى إلى موجة صقيع اجتاحت أجزاء واسعة من بريطانيا نتيجة وصول درجات الحرارة إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات.
و موجة ثلجية أدت إلى إغلاق العديد من المدارس والمؤسسات العامة وتوقف وسائل النقل المختلفة.
كما أدت موجة الصقيع هذه أدت إلى إلغاء بعض شركات الطيران في بريطانيا رحلاتها القصيرة من مطار هيثرو في لندن، كما اضطرت بعض المدارس والمؤسسات البريطانية العامة إلى إغلاق أبوابها، كلياً أو جزئياً؛ بسبب تلك الموجة.
وفي اليابان انزلقت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية كانت قادمةً من نيودلهي على مَدْرَج في مطار ناريتا بسبب الثلج؛ ما أجبر السلطات على إغلاق أجزاءٍ من المطار الرئيس في طوكيو لفترة وجيزة.
وكانت وكالة الأرصاد اليابانية قد توقعت تساقط ثلوج خفيفة على أجزاءٍ من منطقة كانتو بشرق اليابان، ومنها المنطقة المحيطة بناريتا.
في فرنسا، قال متحدثون باسم المطار وشركة الخطوط في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن 201 من الركاب والطاقم تمّ إخراجهم من الطائرة وهي من طراز بوينج 787 دون إصابات تُذكر.. وأكّد المتحدث أنه تم إغلاق المَدْرَج ريثما نُقلت الطائرة إلى مكانٍ آمن.
كما أدت العاصفة الثلجية التى ضربت الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تجمد بحيرة متيشيجان، والتي تعد ثاني أكبر بحيرة من البحيرات الخمس من حيث الحجم، والثالثة من حيث المساحة.
{vembed Y=i5xq4A9QVak}