تكهنات أمريكية بأن يوم القيامة الساعة الثالثة صباح يوم السبت الـ 23 من أيلول/ سبتمبر 2017، ظهرت في فيديو حظي بتغطية إعلامية من “واشنطن بوست” و”سي أن أن” و”فوكس”، ليصل إلى الصحف البريطانية والأوروبية.
وذكرت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، أن الجهة التي عممت هذه النبوءة هي موقع “أن سليد” (غير محكم الغطاء) الذي يصدر عن الكنيسة الإنجليكانية.
ووصل عدد مشاهدي هذا الفيديو، إلى 2.7 مليون مشاهد، لكن النسخ المتعددة التي جرى استصدارها لخدمة هذه النبوءة تجاوز عدد مشاهديها العشرة ملايين شخص والكثير منهم شارك في النقاشات بعقلية المؤمن أو المتقبل لهذه النظرية التي تتجدد في أمريكا بشكل شبه سنوي.
ويُظهر الفيديو امرأة أسطورية ملفعة بالشمس، والقمر تحت قدميها، فيما هي حبلى بحالة وضع في السماء، حيث تتعرض لهجوم من تنين بـ7 رؤوس.
وتزعم هذه النبوءة أن “صورتين من هذا المشهد ستظهران فوق القدس يوم السبت، قبل أن تنشق السماء وتنهمر منها نيران جهنم على الأرض”.
ويستذكر تقرير “نيوزويك” أن السبت المقبل يأتي بعد 33 يومًا على الكسوف التاريخي للشمس الذي انشغلت به الولايات المتحدة الشهر الماضي، واعتبره بعض المنجمين أنه “علامة شؤم” على شخص الرئيس دونالد ترامب.
وكان باحث أمريكي في علوم الأرقام والموروثات، قال لصحيفة “واشنطن بوست” الأحد الماضي، إن “هذا التسلسل في الأحداث والتواريخ له إشارات توراتية تجمع بين حادث الكسوف الأخير، ثم اليوم رقم 33 الذي يصادف يوم السبت المقبل”.
وأضاف الباحث ديفيد ميري، أن “النبي عيسى عليه السلام عاش 33 عامًا، وأن اسم الرب ورد في الإنجيل 33 مرة”، مشيرًا إلى أنه “بحسب هذه النبوءة فإن جزءاً كبيراً من العالم لن يعود كما هو مع مطلع تشرين الأول/ أكتوبر المقبل”.
وقال موقع “أن سيلد” الذي نشر النبوءة إن “شبكتي فوكس وسي أن أن قامتا بتشويهها”، لكن صحيفة “واشنطن بوست” ذكرت أن “أحد كبار علماء وكالة ناسا للفضاء، ديفيد موريسون، تعرض لهذه النظرية عن يوم القيامة والمسماة الكوكب إكس ونفاها كليًا”.