أشجار قبور الأطفال في إندونيسيا
أشجار قرية "تانا توراجا" الإندونيسية تم تخصيصها لدفن الأطفال الرضع فقط؛ حتى تمتص الطبيعة أجسامهم مع مرور السنوات.
تقوم الأم بلفّ الرضيع المتوفي في قطعة قماش، ووضعه داخل ثقب تصنعه في الشجرة، ثم تغلقه بألياف النخيل.
التوابيت المعلقة
كان يتم تعليق التوابيت على المنحدرات، أو بالكهوف الجبلية، ويكون ذلك بربطها على ارتفاع 6 أقدام أعلى الجرف، "حتى يكونون قريبين إلى الله" بدلاً من دفن النعوش في الأرض، وذلك كان قبل آلاف السنين؛ في مقاطعات الصين، وإندونيسيا، والفلبين.
قبر المرسيدس
قبر الفتى الأميركي "راي"، الذي كان حلمه في الحياة امتلاك سيارةMercedes Benz، لكنه توفي عام 1981، عن عمر 15 عاماً، قبل أن يتمكن من شراء تلك السيارة، ولكن أخاه الأكبر الثري قرر تحقيق حلمه بعد وفاته فاشترى 26 طناً من الغرانيت؛ من أجل نحت سيارة "مرسيدس بنز"، كاملة الحجم لتكون نصباً تذكارياً لأخيه.
قبر "فلورنسا إيرين فورد"، المتدرج
الطفلة الأميركية "فلورنسا إيرين فورد"، توفيت في العاشرة من عمرها، عام 1871، أمها بَنَت القبر بسلالم عديدة توصل إلى غرفة زجاجية أسفل الأرض لتتمكن من زيارتها، كما شيّدت نافذة زجاجية عند الرأس، وبجانب موقع الدفن بنت سلماً أسمنتياً يؤدى إلى النافذة، كان يُغلق بباب معدني، وكانت تذهب إلى هناك مع كل عاصفة تهب؛ لأن ابنتها كانت دائماً تخاف من الرعد، ولم ترد تركها وحدها هناك خائفة من العاصفة.
كنيسة الموتى في إيطاليا
هذه المقبرة في إحدى كنائس إيطاليا، وتحتوي على مجموعة من المومياوات، وتشتهر بمجموعة مكونة من 18 مومياء يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، وعصر النهضة.
الأمر الغريب في هذه الجثث، أنها جميعاً محنطة طبيعياً؛ إذ ظلت في حالة جيدة حتى الآن، ويعتقد بعض المتخصصين أن هناك عنصراً ما في جدار المقبرة، يجعلها تمتص وتستوعب كل الرطوبة المنبعثة من الجثث، ما سمح للجثث بأن تجف بشكل طبيعي.
كنيسة "سيدليك"
هي من أغرب الكنائس، وأكثرها رعباً في العالم، تقع الكنيسة في مقاطعة "بارغوي"، التابعة لمدينة "سيدليك" بجمهورية التشيك، وهي مُكونة بالكامل من العظام، والجماجم البشرية الخاصة بضحايا الحرب، والطاعون الأسود الذي انتشر في أوروبا منتصف القرن الرابع عشر، ومطلع القرن الخامس عشر.
وتحتوي الكنيسة على عظام بشرية بين 40 إلى 70 ألف شخص، في بهو الكنيسة، وعند المذبح، وأخرى أُخفيت في سرداب سري أسفل الكنيسة، كما صُنعت الثريا الخاصة بالكنيسة والكؤوس والأسلحة التي تزينها من كل أنواع العظام البشرية.
وترجع فكرة إنشائها إلى القسيس "فاكلاف توماسيك"، الذي رأى في وجود العظام البشرية عظة، وتذكيراً لزوار الكنيسة بالموت؛ إذ قام أسقف الكنيسة بتنصيب جماجم الشخصيات المهمة، ومن بينهم عمدة البلدة أمام المذبح، وكانت عظام القسيس "توماسيك" نفسه آخر بقايا بشرية أُدخلت للكنيسة بعد وفاته عام 1804.
مقبرة المتصافحين في ألمانيا
هي عبارة عن شاهدَي قبر يمتد منهما يدان تتصافحان، وهذه المقبرة القديمة لرجل "بروتستانتي"، دُفن بعد وفاته في الجزء المخصص له بمقبرة عائلته، إلا أن زوجته الكاثوليكية أوصت بأن تدفن في الجزء الكاثوليكي مع عائلتها وأصرت في الوقت نفسه على أن يظلا معاً.
فقد نصّ القانون الديني أواخر القرن التاسع عشر على أن "البروتستانت"، و"الكاثوليك"، لا يمكن أن يُدفنوا معاً في المقبرة نفسها، وكان الحل في أن تُمدّ يدان من شاهدَي القبرين فوق السور الذي يفصل بينهما!
نُصب "جون" و"سارة ديفيس" التذكاري
بُني هذا النصب في الثلاثينات، ويقع على قمة جبل في مدينة "هياواثا"، بولاية "كانساس" الأميركية، وترجع قصته إلى عام 1879، عندما ذهب "جون ديفيس"، إلى مدينة "هياواثا"؛ للعمل وهناك قابل "سارة هارت"، ابنة رئيسه بالعمل، ووقع في حبها.
وبعد أن تمكن من إنشاء مزرعته الخاصة تزوجها، وبعد 50 عاماً من الزواج توفيت سارة، فقرر "ديفيس"، بناء نُصب مميز، من باب إظهار محبته لزوجته العزيزة التي عاش معها 50 عاماً.
يحتوي النُصب على 11 تمثالاً بالحجم الطبيعي للزوجين، ومظلة حجرية ضخمة يُقال إنها تزن أكثر من 50 طناً، واستمر العمل في بنائه 7 سنوات، وأنفق الزوج مدخرات حياته كلها عليه، كما أنه باع مزرعته الخاصة؛ إذ تجاوزت تكلفة بنائها الـ100 ألف دولار.
قبر "فرناند أربيلوت"
تقع هذه المقبرة في مدافن "بير لاشيه"، بالعاصمة الفرنسية باريس، وخُصصت للموسيقار، والممثل الفرنسي فيرناند اربيلوت، الذي كانت الأمنية الأخيرة له قبل وفاته عام 1942، في أثناء الاحتلال النازي لفرنسا، أن يظل ينظر إلى وجه زوجته إلى الأبد.
ولذلك، أوصى بأن يرتفع على قبره تمثال له وهو مستلقٍ يحمل رأسها بيديه، ليُكمل قصة عشقه لها بعد الموت، ويظل يحدق في عينيها إلى الأبد.