Panoror Energy تحين أصولها النشيطة من النفط والغاز في تونس
أعلنت شركة " Panoro Energy ASA " في بلاغ نشرته للعموم تحيين أصولها النشيطة من البترول والغاز في تونس .
وفي هذا الإطار سجّلت الشركة تقدّما ملحوظا في أصولها التي تديرها شركة " TPS " وهي أصول مقتناة حديثا لدى شركة " OMV " وكذلك رخصة التنقيب البحرية في عرض سواحل صفاقس (SOEP ) .
وفي خصوص الامتيازات التي تديرها " TPS " فقد لاحت على الفور إمكانيات إنتاج يمكن أن ترفع من كميات الإنتاج اليومي الموجود حاليا على المدى القصير بينما توجد إمكانيات أخرى للرفع من مخزون الإحتياطي للإمتيازات التي تديرها " TPS. " . وبالتوازي مع ذلك توصّلت " بانورو " والسلطات التونسية إلى عقد اتفاق بنّاء وذي فائدة مشتركة في ما يتعلّق بتجديد " SOEP " .
وقد صرّح السيد " جون هاملتون " الرئيس المدير العام لشركة " Panoro " قائلا : " نحن راضون عن التحسينات العمليّة الفورية التي تم تحديدها حتى الآن في تونس وعن التزامنا مع كلّ من الإدارة العامة للمحروقات " DGH " والشركة التونسية للأنشطة البترولية " ETAP " .
ونحن حريصون بشدّة على مضاعفة الإنتاج في ما يخصّ الإمتيازات التي تديرها " TPS " ومواصلة تقييم اكتشاف البترول بحقل " السلّوم " بصفاقس ". الإمتيازات المنجزة من قبل " TPS " مثلما تم الإعلان عنه في شهر ديسمبر 2018 فإن شركة " Panoro Tunisia Production AS " أو " Panoro Tunisie " تملك بصفة غير مباشرة نسبة 49 بالمائة في 5 حقول بترولية في حين تملك الشركة التونسية للأنشطة البترولية وهي شريك " بانورو " نسبة 51 بالمائة المتبقية .
وقد تمّ تعيين أعضاء لهم خبرة طويلة من الفريق الموسّع لشركة " بانورو " الذين تفرّغوا لشغل مناصب المدير العام المساعد ومدير التطوير صلب شركة " Thyna Petroleum Services " أو" TPS " وهي شركة الاستغلال التي تأسست منذ فترة طويلة في تونس بين ETAP و Panoro لتشغيل امتيازات البترول في الحقول الخمسة.
وقد كان التركيز المبدئي منصبّا على النجاح في التحول والتكامل وترتيب أولويات فرص نمو الإنتاج على المدى القصير والمدى المتوسط. ويمثّل استئناف الإنتاج في حقل " العين " الفرصة الأكثر أهمية على المدى القصير.
ويقع حقل العين ضمن امتيازات " قرمدة " وقد انتهى قانونيّا في شهر ديسمبر 2018 وأغلقت الآبار منذ أكثر من عام .
وقد طلبت " با نورو " و الشركة التونسية للأنشطة البترولية امتيازا جديدا وشرعتا حاليا في التخطيط لاستئناف الإنتاج في البئرين الموجودين حاليا مباشرة بعد الترخيص النهائي من قبل السلطات التونسية باستئناف النشاطات في انتظار التصديق الرسمي على الامتياز الجديد .
وتوجد الآن على عين المكان آلة " Work Over " وقد تم أيضا شراء المعدات ذات أوقات التموين الطويلة.
وقد تم أيضا تحديد فرص أخرى لتحسين إنتاج الآبار وتشغيل المرافق من خلال القضاء على الاختناقات المحتملة وتحسين فاعليّة استعادة الإنتاج .
أما المبادرات الخاصة بالمدى المتوسّط فتتضمّن استئناف النشاط في الآبار بطريقة المسار الجانبي وبرنامج ضخّ الماء بحقل " Guebiba " حيث تعتقد " بانورو " أن احتياطي الإنتاج يمكن أن يرتفع بصفة ملحوظة .
وتقدّر " بانورو " أن فرص المدى القصير يمكن أن تفرز ارتفاعا هاما في الإنتاج يمكن أن يصل إلى 15 أو 20 بالمائة زيادة في سنة 2019 مقارنة بمعدّل 4000 برميل في اليوم المسجّل في شهر ديسمبر 2018 .
أما برنامج الأشغال والإنتاج المرتبط بها وعمليات التحيين فسيتم الإعلان عنها من خلال نتائج الثلاثية الرابعة لسنة 2018 وذلك مع نهاية شهر فيفري 2019 .
رخصة الاستكشاف البحري في صفاقس تعلن " بانورو " أن فرعها بتونس " Panoro Tunisia Exploration AS " توصّلت إلى عقد اتفاقات مع الإدارة العامة التونسية للمحروقات في ما يخص تجديد ترخيص " SOEP " الذي انقضت المرحلة الأولى من تجديده يوم 8 ديسمبر 2018 .
وفي هذا الإطار أجرت " بانورو " محادثات معمّقة مع السلطات التونسية في ما يتعلّق بالظروف وجدول حفر البئر والالتزام بتعهدات صاحب الترخيص سابقا " DNO " خلال الفترة الحالية للتجديد .
وحتّى يتسنّى لها الدخول في المرحلة لثانية من التجديد لمدة ثلاث سنوات إضافية وافقت " بانورو " على الوفاء بالتزامات الحفر الحالية في أقرب وقت ممكن .
وفي الخلاصة ومثلما تم الإعلان عنه سابقا فقد اقترحت " بانورو " أن تحفر بئر " السلّوم الغربي 1 " من أجل أن تتمكن من الاحترام الكامل لهذا التعهّد وهي تعمل الآن بالتعاون الوثيق مع شريكها " الشركة التونسية للأنشطة البترولية " في ما يتعلّق بالبرنامج التقني وإضفاء الطابع الرسمي على برنامج الحفر بما في ذلك اختيار الموقع والحصول على مختلف التراخيص الخاصة بالحفر والتجارب .
ويتمثّل الهدف من حفر بئر " السلّوم الغربي 1 " في توفير موارد إضافية بالقرب من بئر " السلّوم 1 " من أجل التسريع بتطوير حقل " السلّوم " بفضل الربط بالبنى التحتية البترولية الموجودة في الجوار .
ومع النجاح في عمليات الحفر فإن خيارات عدّة وضعت الآن لوضع بئر " السلّوم الغربي 1 " قيد الاستغلال في تجربة طويلة المدى .
وقد أشارت الإدارة العامة للمحروقات إلى أن اللجنة الاستشارية التونسية للمحروقات (CCH ) قد طلبت من " بانورو " ضمانا بنكيّا يتعلّق بعمليات الحفر في حقل " SOEP " يتمّ الإفراج عنه تدريجيّا مع التقدّم المتواصل لعمليات الحفر بداية من وضع آلات الحفر قيد العمل بالنسبة إلى سنة 2019 .
وعلى هذا الأساس قامت " بانورو " بتوفير ضمان بنكي بمبلغ خام قدره 16.6 مليون دولار ( 10 مليون دولار صافية لبانورو ) .
حول عمليات " بانورو " في تونس إن مساهمة " بانورو " في العمليات والشركات التونسية المبيّنة لاحقا ومنجزة بالشراكة مع مؤسسة " BeenderTunisia Petroleum Limited " (Beender ) التي تمتلك " بانورو "بصفة فعلية 60 بالمائة من رأسمالها بينما تمتلك " بندر " 40 بالمائة المتبقية .
وقد أنجزت " Panoro Tunisia Exploration AS " حقل " SOEP " الذي تملك فيه مساهمة لا تقلّ عن 87.5 بالمائة .
و يمسح هذا الحقل 3228 كيلومترا مربّعا في المنطقة الواقعة قبالة ساحل صفاقس وهي منطقة معروفة تاريخيا بإنتاج البترول والغاز .
ويتضمّن الترخيص ثلاثة اكتشافات للبترول في كلّ من " السلّوم " و " راس الباش " و " جوهرة " .
وقد قدّر صاحب الإمتياز سابقا كميات البترول الخام التي يمكن استخراجها بنحو 20 مليون برميل .
وبالإضافة إلى الاكتشافات يمنح الترخيص فرص استكشاف معتبرة جدا .
وقد كانت توقعات المستغلّ السابق للمخزون الخام غير المستغلّ في حدود 250 مليون برميل .
وتوجد بالقرب من منطقة " SOEP " العديد من الحقول التي تنتج حاليا مع بنية تحتية والقدرة المتوفرة في خطوط الأنابيب والمرافق والتجهيزات .
وتتوفّر في الحقول المنتجة منذ تسعينات القرن الماضي بنية تحتية متكاملة صالحة للإنتاج والمعالجة ونقل البترول الخام .
وهي تدار حسب معايير السلامة (HSE ) الصارمة جدا وحسب المواصفات والمعايير الدولية .
أما المساهمة المتبقيّة في تلك الإمتيازات فهي مملوكة للشركة التونسية للأنشطة البترولية (ETAP ) .