تداعيات الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي على اقتصاد إيران
تونس، مصر- "الرؤية الإخبارية": الانسحاب الأمريكي من الاتفاق الدولي حول الملف الإيراني والعودة إلى برنامج العقوبات الاقتصادية على إيران، سوف تكون له تداعيات مهمة على اقتصاد طهران، التي ستلغي التعامل بالدولار الأمريكي، وتحتفظ باليورو الأوروبي.
لكن العقوبات الأمريكية ستنال من اتفاقيات وصفقات بعينها وهي:
- اتفاقيات بوينغ واير باص، حيث تعتبر الاتفاقيات التي وقعتها طهران مع الشركتين من أكبر الصفقات وأضخمها.
- صفقات موقعة مع كبرى الشركات الدولية على الصعيد الدولي وعلى صعيد النفط وأيضا على الأجهزة الإلكترونية، مثل صفقات عقدتها طهران مع شركة توتال النفطية وشركة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات وجنيرال الكتريك للأجهزة والمعدات الإلكترونية.
- رحلات جوية ومجموعات الفنادق، حيث استفادت الشركات العاملة في هذا القطاع من رفع العقوبات عن طهران والترويج لإيران كوجهة سياحية، مثل تسيير شركات مثل الخطوط الجوية البريطانية وشركة لوفتهانزا الألمانية رحلات مباشرة من برلين ولندن إلى طهران، في حين تتأثر سلسلة فنادق عالمية مثلAccor التي كانت أول من يفتح في إيران في العام 2015 بالإضافة إلى مجموعات فندقية أخرى مثل روتانا وميليا.
- الاقتصاد الإيراني بشكل عام عاد للتعافي بصورة تدريجية بعد العام 2015 إلا أنه بقي هشا، وعودة العقوبات سوف تزيد الوضع تعقيدا على عدد من الأصعدة من بينها تأثر الريال الإيراني الذي خسر 22 في المائة من قيمته أمام الدولار الأمريكي، وهو الأمر الذي يلقي بظلاله مجددا إن عادت العقوبات على إيران.