المنتدى الاقتصـادي التونسي الإسبـاني: نظرة استشرافية لخلق نماذج شراكة وتعاون أكثر فعالية

كان المنتدى التونسي الإسباني الذي انعقد بتونس يوم 26 فيفري 2018،  تحت بعنوان " الإصلاحات الاقتصادية و الاستثمـار" فرصة كبيرة لتحديد نظرة استشرافية لتحديد مسارات مستقبلية من شأنها خلق نماذج شراكة و تعاون أكثر فعالية و ديناميكية.

المنتدى انعقد بحضور الوزير الأول الإسباني  Mariano RAJOY و رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد و رئيس الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية سميـر مـاجـول كما حضره عدد من الأطراف الفاعلة من تونس و إسبانيا في مجال التعاون التونسي الإسباني.

كما رافق الوزير الأول الإسبانيJoaquin GAY DE MONTELLA FERRER-VIDAL نائب رئيس الغرفة الإسبانية للمنظمات المهنية"CEOE " و السيدةMaria Luisa PONCELA GARCIA، كاتبة الدولة للتجارة الخارجية الإسبانية.

و ضمّ الوفد العديد من رجال الأعمال الإسبانيين و من ضمنهمAlejandro BOUTIN الرئيس المدير العام لمؤسسةASSISTANCE MAPFRE بمنطقة أوروبا و الشرق الأوسط و افريقيا و رئيس  Afrique Assistance بتونس وJosep PONT الرئيس المدير العام لمؤسسةBorges International Group و نبهـان بوشعالـة الرئيس المدير العام لمؤسسةCAVEO.

ووضع المنتدى أسس لخلق نماذج شراكة و تعاون أكثر فعالية و ديناميكية, تُمكّن من قيم مضافة بين مختلف الشركاء من تونس و إسبانيا.

كما اختُتم المنتدى بالإمضاء على وثيقة تجديد بروتوكول التعاون الذي يؤسّس لبعث مجلس الأعمال التونسي الإسباني الذي يضم كل من الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية و الغرفة الإسبانية للمنظمات المهنية"CEOE ".

أرقام التعاون التونسي الإسباني

بلغ عدد المؤسسات ذات رأس المال الإسباني 64 مؤسسة تُوفّر أكثر من 6500 موطن شغل بينما نجد حوالي 4 آلاف مؤسسة إسبانية لها علاقات اقتصادية مع تونس.

و بلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين إلى 2770 مليون دينار سنة 2016 من بينها 1020 مليون دينار للصادرات التونسية و 1750 مليون دينار من الواردات الإسبانية. و كانت إسبانيا خلال تلك السنة الحريف الخامس لتونس و مزوّدها السادس.

أمّا الاستثمارات الإسبانية في تونس فقد بلغت 1270 مليون دينار تونسي بينما وصل حجمها إلى 36,56 مليون دينار سنة 2016 مما جعل إسبانيا تحتل المرتبة الخامسة بين البلدان الأوروبية التي تستثمر في تونس (4,75 بالمائة من مجموع الاستثمارات متأتية من بلدان الاتحاد الأوروبي).  

كما ساهمت المؤسسات الإسبانية في انجاز عديد الأشغال في المجال الفلاحي و الطاقات المتجددة و البنية التحتية و مراقبة الطيران المدني.

Author’s Posts