رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وتأثيره على الموازنة العامة
رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي سيكون له تأثيره على الموازنة العامة موازنة #الاتحاد_الأوروبي التي تعاني تحديات اخرى مثل زيادة نفقات الدفاع الى "فجوة" .
تلك الأسباب مجتمعة رفعت العجز في ميزانية الاتحاد الأوروبي إلى 20 مليار يورو سنويا ، حسب تحذيرات المفوض الأوروبي المسؤول عن ذلك.
#المفوض_الأوروبي #غونتر_اوتنغر قال في تقرير أن "مغادرة المملكة المتحدة ستؤدي الى نقص في الإيرادات بحجم 10 مليار يورو على الأقل سنويا". وأضاف "وفي الوقت نفسه، يجب علينا تمويل مهام جديدة مثل الدفاع والأمن الداخلي" مشيرا الى أن "الفجوة الكلية يمكن أن تصل إلى ضعفي" هذا المبلغ.
وبالتالي سيكون الفرق نحو 20 مليار يورو بين المعدل الجديد للإيرادات والنفقات السنوية الضرورية، وفقا لاوتنغر الذي قدم وثيقة حول مستقبل مالية الاتحاد الأوروبي.
وتابع المفوّض أنه يتعين على الدول الأعضاء اعتماد خيار واضح وبين السعي الى تامين موارد جديدة، والحد من طموحات ميزانية الاتحاد الأوروبي.
وبالنسبة للعام 2017، يبلغ حجم هذه الميزانية 157,9 مليار يورو التزامات (مبالغ مقدمة للبرامج التي يمكن أن تمتد أكثر من سنة).
وتدعو بعض الدول المساهمة بشكل مشابه للمملكة المتحدة الى خفض الإنفاق، لكن "المستفيدين" اي الدول التي تتلقى أكثر مما تدفع لا تنظر بارتياح الى أموال توصف بأنها للاندماج تستخدم في تمويل مشروعات في المناطق الأكثر فقرا في الاتحاد الأوروبي.