فاتورة الدعم الإيراني للأسد: خمسة آلاف هكتار لإنشاء ميناء نفطي وأخرى كأراضٍ زراعية

إيران من أبرز الحلفاء الاقليميين لسوريا وتقدم دعما ماليا وعسكريا وسياسيا للجيش السوري عبر ارسال "مستشارين عسكريين" خصوصا "ومتطوعين" الى سوريا.
النائب الاول لرئيس الجمهورية الايرانية اسحق جهانغيري (يمين) يستقبل خميس في طهران

بدأت طهران في عقد اتفاقات مع دمشق ظهرت كفاتورة الدعم الإيراني للرئيس بشار الأسد في حرب الست سنوات، حيث ابرم البلدان خمسة اتفاقات تتعلق بمنح ترخيص لمشغل ايراني لشبكة هاتف نقال وتخصيص خمسة آلاف هكتار لإنشاء ميناء نفطي وخمسة آلاف أخرى كأراضٍ زراعية في سوريا.

وقد قال النائب الاول لرئيس الجمهورية الايرانية اسحق جهانغيري في مؤتمر صحافي "إيران تدعم الحكومة والشعب السوريين، والانتصارات الاخيرة في سوريا (استعادة حلب) رهن بالتضحيات وصمود الشعب والجش السوري وقوات محور المقاومة ونتيجة التنسيقات الميدانية والسياسية بين سوريا وإيران".

وينص أحد الاتفاقات الخمسة على أن تستغل إيران مناجم الفوسفات في منطقة تقع على بعد 50 كلم جنوب مدينة تدمر الأثرية التي سقطت في ايدي تنظيم الدولة الاسلامية عام 2015.

Author’s Posts