سكاي وورلد نيوز /حقوق انسان/النفاق الأمريكي وقضيةالسود
سكاي وورلد نيوز /حقوق انسان/النفاق الأمريكي وقضيةالسود .
كانت الصحفية نيكول هانا جونز سعيدة وهي تستعد لتقلد منصب كرسي الصحافة العرقية والاستقصائية بجامعة "نورث كارولينا"، قبل أن تتحول هذه الفرحة إلى قضية عنصرية بسبب ضغوط مارسها أعضاء مؤثرون بمجلس الإدارة فقط لأنها كانت وراء"مشروع 1619" المدافع عن السود في التاريخ الأمريكي.
وافقت الجامعة فيما بعد على تعيينها لكن جونز كانت قد أخذت قرارها بالمغادرة ومواجهة النفاق الأمريكي. أطلقت مجموعة من الصحفيين الأمريكيين حملة بعنوان: مشروع 1619، تهدف إعادة كتابة تاريخ الولايات المتحدة من وجهة نظر أصحاب البشرة السمراء، زنوج أمريكا المنحدرين من أصول إفريقية. اختاروا العام 1619، لأنه شهد وصول أول قافلة عبيد على متن سفينة هولندية، قادمين إلى القارة الجديدة من أنجولا، مكبلين بالسلاسل.
صاحبة المشروع نيكول هانا جونز أطلقته عبر مقال نُشر فى صحيفة النيويورك تايمز، وقد أثار زوبعة فى الأوساط السياسية والأكاديمية الأمريكية، بين مؤيد ومعارض. معارضو المشروع، وعلى رأسهم الرئيس السابق دونالد ترامب، قالوا إن فيه تزويراً للحقائق وتشويهاً للتاريخ، وقد أيّده الكثيرون، ومن بينهم كاميلا هارست، نائب الرئيس الحالى جو بايدن