تونس: مناضلة من مناضلات المعهد العربي لحقوق الانسان
سكاي وورلد نيوز /تونس/" سيدة حقوق الإنسان الأولى " بقلم الإعلامي الأردني : عدنان متروك الشديفات سكاي وورلد نيوز /
معهد عربي يقوم بجهود نخبه ممن امنوا بان هناك حقوق للإنسانية ويتبنون الدفاع عن القضايا المتعلقة بحقوق الانسان برشا برشا وهؤلاء النخبة يتميزون بتعزيز هذه الحقوق وهو متحصل على جائزة اليونسكو الدولية لسنة 1992م ، في مجال تعليم حقوق الانسان ويتخذ من تونس مقراً له وتحديداً في مكان يعتبر مشروع الحياة حيث يبث الحياة من جديد في هذا الفضاء عبر أثير إذاعتة التي تعد الأولى عربياً المختصة بحقوق الإنسان بعد أن كان فندقاً من البنى القديم وتم تحويره وإعادة تأهيله لنراه كما هو اليوم بصورته العصرية يقدم خدماته لمرتاديه في فنائين أجمل ما بهما لوحة فنيه صاغها اشهر الرسامين المشهورين في تونس لتعبر عما يكتنز هذا الوطن من خبرات وخيرات ، خيرات وهبها الله في عقول أناس اجمعوا على محبة وطنهم وإنسانهم وتاريخهم المشرف .
واليوم ونحن نتحدث عن سيدة تونسية مؤمنه بنفسها وبعملها وإيمانها بقيمة العمل والحرية للمعهد العربي لحقوق الانسان ، فهي ليست كما كل سيدة بل سيدة حقوق الإنسان التونسية الأولى التي امنت بالمشروع متطوعة قبل ان تكون من مجموعة اثرت ووهبت نفسها وحياتها لخدمة مشروع تاريخي نهضوي وتقديم الخدمة العامة على الذاتية فهي تخدم وطنها وشعبها أيما خدمة وتقدم الكثير الكثير في هذا المجال وهي التي تكتنز على محبة قل نظيرها من بلاد الشام شرقاً حتى المغرب العربي غرباً وبقدر ما يحتوي المتوسط من مياه وخيرات فان علاقاتها الممتده من هناك عبر الساحل ومحبتها تطغى بأضعاف وتنثر الرياحين والطيوب على ضفاف المتوسط ، وهي التي تفتح القلب والعقل قبيل استضافة أي شخص في المعهد بل تقدم برزنتيشن عن المعهد بصورة تاريخية تستمزج فيها محبة الشعب التونسي مع علمها الوفير الذي تغدق علينا محبةً ومهابة لله درك يا هاجر الشهبي الحبشي فأنت تطوعين و تأسرين ضيوفك وضيوف تونس ، وطاقة بشرية هائلة وإبراز هذا الطابع من المحبة ، وأنت السيدة ( ام نور ) التي تتملك الاخرين في دار السيدة وكأنما هذا المعهد خلية نحل يعج بالأطفال والشباب لممارسة مواطنتهم ، وتمكين أوسع للفئات الاجتماعية بالوصول الى ثقافة حقوق الإنسان لتنمية مجتمعات ضمن منهجيات لإنتاج بيداغوجيا جديدة لتمكين الناس وهذا هو الهدف الاسمى وما تنشدين ، ولعل البرامج والأنشطة التي تم إستعراضها امامي على المستوى المحلي والعربي والإقليمي ونحن نجول في هذا الفناء والحمى العريق أنما يرسخ ثقافة جديدة وقيم المواطنة الحقه فالحبشي تتخذ من شعار " نساعد الإنسانية قاطبةً وكل من هو بحاجة الى إنسانية " وهو أجمل ما يعمل به في هذا الزمن .
سيدتي هاجر الشهبي الحبشي ونحن إذ نبارك لك الموقع الجديد في إدارة هذا المعهد ونبارك لك هذه الجهود لنثني لك بالدعاء ( ربي يفضلك ) يا سيدة الحقوق الإنسانية التي تقبل على هذه المهمه بكل حب ومسؤولية بان يرحم ربي ( والديك ) وان تكوني كما عهدناك لتطوير برامج ومبادرات جديدة في مجال حقوق الإنسان العربية والإقليمية والعالمية ومنظمات المجتمع المدني ( مريجيل ) وتكوني قدوةً للأجيال الجديدة في التغيير نحو الأفضل وان تبقى منارتكم المعهد العربي ( باهي ) وشاهد عيان على مر التاريخ العربي وأن يحفظ ربي تونس وطني الثاني لتبقى تونس الخضراء ديما على طول .