الاخبار الزائفة والأمن المجتمعي وعصر مابعد الحقيقة
سكاي وورلد نيوز/ باتت الاخبار الزائفة و المعلومات المغلوطة عاملا ملحوظا في تشكيل النقاشات الحالية في الحياة السياسية على المستوي ين الوطني و الدولي إلى حد أصبح يطلق على عصرنا الحالي عصر ما بعد الحقيقة ذلك المصطلح الذي يعيد إلى الأذان الجدل الفلسفي حول إمكانية تشكيل معرفة سليمة ونافعةعنه.
تشير البيانات التي جرى جمعها على جوجل االأرشيفات الإخبارية ان ظاهرة الاخبار الزائفة ظاهرة جديدة وأنها أخذت في التصاعد بعد الانتخابات الأمريكية لسنة2016 فيها عرف بالبريكست.
وقبل ذلك التاريخ، لم تكن الأخبار الزائفة وما بعد الحقيقة جزءا من الخطاب العام في الإعلام أوعلى شبكة الانترنات ولكن على الرغم من غيابها كانت آثارها واضحة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي السياسة الغربية.