الإتجار بالأشخاص: اليمن و العبودية إلى أين؟

الإتجار بالأشخاص: اليمن و العبودية إلى أين؟

سكاي وورلد نيوز /اليمن/هذي الطفلة(الصورة) التي لم تتجاوز العشر سنوات بيعت من والدها بمبلغ 200 دولار لتصبح عبده مملوكة لهذا المشتري  لتقوم بخدمتة كعبدة مملوكة له مدى الحياة ليفعل بها مايشاء وقت مايشاء.

تضافرت الجهود الرامية لمواجهة العبودية خلال القرن العشرين، إلا أن أول معاهدة اعتُمدت لمنع العبودية كانت عام 1926، بينما نص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 على أنه: “لن يتم استعباد أو تسخير أحد، وتعتبر أشكال العبودية كافة والتجارة بها محرمة”.

كما تبنّت منظمة العمل الدولية معاهدات دولية عديدة حول العمالة بتوقيع (170) دولة، تعهدت بإنهاء العمالة القسرية، وصدرت المعاهدة رقم (182) لعام 1999 ضد عمالة الأطفال، كظاهرة تقترن بالعبودية.

إلى جانب ما سبق، تنوَّعت المعاهدات الإقليمية لحقوق الإنسان، والتي تمنع العبودية والآليات الخاصة بها والاتجار بالبشر؛ مثل المجلس الأوروبي، وآسيان.

وصل عدد الاتفاقيات التي صدرت لمنع العبدوية إلى نحو 300 اتفاقية، حسب الدراسة، إلا أنها لم تنجح في تحقيق غايتها، ولعل المشكلة تكمن في تطبيقها بشكل غير فعال؛ نتيجة امتناع قادة الدول عن تفعيل مضامينها، لأسباب تتعلق بالمجتمع والدين والثقافة والاقتصاد.

Author’s Posts