تلوث الهواء يعود من جديد
سكاي وورلد نيوز /تلوث الهواء يعود من جديد هل عادت مستويات تلوث الهواء بثاني أكسيد النيتروجين في مدن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
بعد عام واحد من عودة الحياة إلى ما كانت عليه وأكثر، بعد تدابير الغلق التي اعتمدتها الدول مع تفشي فيروس كورونا، وفقًا لتقرير جديد صادر عن منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟ .
فبعد ان كشف فيروس كورونا اخفاقات أنظمتنا الحالية، بسبب التداعيات الاقتصادية الهائلة التي تكبدتها الأسر الفقيرة والفئات الأكثر ضعفاً. فقد شهدنا أيضاً أن خلال فترة الإغلاق التام كانت الفترة الوحيدة التي شهدنا فيها على سماء زرقاء صافية، ما يؤكد أن محركات الطاقة والنقل التي تعمل على الوقود الأحفوري لها تأثير كبير على جودة الهواء الذي نتنفسه! وهذا ما أكّده تقرير غرينبيس وفق بيانات الأقمار الاصطناعية.
ويُعتبر تأثير تلوث الهواء على الصحة شديدًا للغاية.
فبحسب دراسةٍ سابقة نشرتها منظمة غرينبيس، يؤدّي تلوث الهواء الناجم عن احتراق الوقود الأحفوريّ، لا سيّما الفحم والنفط والغاز، إلى حوالي 4.5 مليون حالة وفاة كلّ عام في جميع أنحاء العالم وإلى أكثر من 50000 حالة وفاة سنويًّا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وطالما أن أنظمة الطاقة والنقل لدينا تعمل على الوقود الأحفوري، فإن تلوث الهواء سيظل يمثل أزمة صحية عامة كبرى.