الإنسانية والتشريعات ضد فايروس كورونا
جاء فيروس كورونا لتوحيد الثقافة والسياسة والاقتصاد وأصبحت جمعيها في مواجهة هذا المرض الذي انتشر بصورة متسارعة في اغلب دول العالم فاصبحت السياسات العامة للدول تبحث عن تشريعات وآليات مناسبة في مواجهة الجائحة.
فتوحدت العلاقات الدولية ضمن صيغة التعاون المشترك نحو الهدف في وضع استراتيجيات واحدة متفق عليها وبالتالي جاءت الثقافة ايضا موحدة صحيا.
فتغير خريطة الأوليات في الاقتصاد والسياسة والثقافة في العالم باتجاه التوحد الغير مسبوق في التاريخ بحيت أصبح لا يوجد معنى للصراع الدولي والاقتصادي والعسكري والسياسي على مصادر القوة والثروات حيث اصبح الانسان هوالهدف للحفاظ على بقاءه بهذه الأرض التي تجمع البشر بغض النظر عن العرق والدين والطائفية والصراع الدموي الذي قتل فينا حب العيش الكريم والحفاظ علي مقومات الارض، وفقدنا الشعور بأن لها حق علينا في سياساتنا واهدافنا .
واخيرا جاء ما يوحدنا جميعا دون استثناء في مجابهة الوباء المنتشر في انحاء العالم بدلا من وباء القتل والدمار والقصف والاحتلال.