طلاسم تابوت الإسكندرية تبوح بأسرارها والزئبق الأحمر يفاجئ علماء الآثار
تابوت الإسكندرية الملئ بالطلاسم، وعلماء الآثار يظنون أنه يحتوي على جثمان الاسكندر ذو القرنين، فاجأ العلماء بوجود مادة حمراء تحولت للون داكن، يشتبه أن تكون مادة "الزئبق الأحمر".
المادة المكتشفة كانت سائلة ولونها أحمر، وكانت تغطي كل محتويات الصندوق، وتغيرت خصائصها الكيميائية، وتسببت في انبعاث رائحة نفاذة من الصندوق.
اكتشاف هذه المادة كان بمثابة مفاجأة، لأنه لأول مرة تظهر هذه المادة، أثناء التنقيب عن الآثار.
وكانت اللجنة المشكلة من وزارة الآثار المصرية قد بدأت إجراءات فتح التابوت الأثري، وسط حالة من التعتيم الإعلامي ومنع دخول الصحفيين، رغم تصريحات مسئولي الآثار بتنظيم مؤتمر عالمي بحضور وسائل الإعلام خلال اليومين المقبلين، إلا أن لجنة الآثار حضرت اليوم بشكل غير معلن وسط حراسة مشددة لموقع التابوت وبدأت إجراءات الفتح
ويقول مصطفى الوزيري، الأمين العام لمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات نقلتها مواقع إخبارية مصرية إن مياه الصرف الصحي تسللت إلى التابوت منذ عشرات السنين واختلطت مع المومياوات الموجودة داخله، ما أدى إلى تحويلها إلى هياكل عظمية.
ويعتقد خبراء الآثار المصريين أن التابوت يعود "لرجل مهم" نظرا لمادة الجرانيت المصنوع منها ولحجمه الكبير.
وكان المسؤول المصري قد نفى أن فتح التابوت سيؤدي إلى إصابة العالم بـما وصفه بـ "لعنة الفراعنة".