مدير إنتاج كاميرا "شالوم" ألفة العبيدي: أردنا التفاخر بسياسيينا فخذلونا
"النية كانت واضحة في أننا كنا نحاول التفاخر بسياسيينا الذين أعلنوا عن مواقفهم من التطبيع مع الكيان الصهيوني، علنا وعلى الملأ وعلى المنابر السياسية، بتمزيق العلم الإسرائيلي وتأييد تجريم التطبيع مع إسرائيل، إلا انهم خذلونا"... هكذا قالت مدير انتاج الكاميرا الخفية "شالوم" ألفة العبيدي، في إتصال معها أجرته "الرؤية الإخبارية" حول الكاميرا الخفية التي أثارت جدلا واسعا في الشارع التونسي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سؤال حول ما إذا كانت لديهم موافقة من ضيوف الحلقات على بثها قالت ألفة العبيدي، إن الضيوف عندما يعرفون حقيقة البرنامج يهربون دون تعليق سواء منهم من كان موقفه واضحا وصريحا ضد الكيان الصهيوني أو من كشف البرنامج باطنه السياسي، موضحة أن كل واحد منهم أخذ يدافع عن نفسه بطريقته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت العبيدي أن عدد الحلقات 22 حلقة تم تصويرها على أن يتم فرزها فيما بعد واختيار 15 منها، وكانت القناة التاسعة حاضرة بصفتها أحد شركاء الإنتاج، والقناة التي ستتولى البث، وكانت موافقة على الاعداد، ولكن كانت المفاجأة أنها تراجعت عن البث، وتوجهنا إلى قناة "تونسنا" التي نجحت بفضل الكاميرا الخفية "شالوم" في تحويل وجهة المشاهد التونسي إليها.
وقالت ألفة العبيدي أن مشاركتها في انتاج حلقات "الصدمة" التي تمت رمضان الماضي قد ردت إليها حيث أن الفريق بأكمله شعر بالصدمة في سياسيينا الذين كنا نرغب في التفاخر بموافقهم مثل عمار عمروسية الذي مزق العلم الإسرائيلي في مجلس نواب الشعب.
وردا على سؤال عن أسباب تراجع قناة "التاسعة" عن بث الحلقات وهل تعرضت إلى ضغوطات، أو تواطؤ مع أطراف أخرى لعد البث، قالت ألفة العبيدي أنها ليس لديها معلومات تفيد بهذا.
وفي ختام حديثها وحول وجود تهديدات لفريق العمل بعد أن شرعت قناة "تونسنا" في بث حلقات الكاميرا الخفية "شالوم" قالت ألفة العبيدي أنه لا وجود لأية تهديدات، لكن بالنسبة لوليد الزريبي والمنتجين يتعرضون إلى التهديد بشكل يومي.
تجدر الإشارة أن "الرؤية الإخبارية" حاولت الإتصال بوليد الزريبي إلا أنها لم تتحصل عليه.