الفنانة الفلسطينية ريم بنا تودعنا بعد حرب ضد السرطان

الفنانة الفلسطينية ريم بنا تودعنا بعد حرب ضد السرطان

الفنانة الفلسطينية، ريم بنا ودعتنا بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

ريم بنا (51 عامًا) تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير، وانتقلت إلى المستشفى الذي كان مكان الوداع الأخير.

ريم بنا مولودة في 6 ديسمبر 1966 بمدينة الناصرة، وهي ابنة الشاعرة الفلسطينية زهيرة صباغ.

لديها عدة ألبومات موسيقية، كما أنّ لها عدة ألبومات أغاني للأطفال.

ويتميز أسلوبها الموسيقي بدمج الأغاني الفلسطينية التراثية بالموسيقى العصرية.

في مارس 2016، اختارت وزارة الثقافة الفلسطينية، الفنانة ريم، لتكون “الشخصية الثقافية لعام 2016″، خلال حفل أُقيم في مدينة رام الله، بمناسبة يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية.

ريم بنا أصيبت بمرض السرطان قبل تسعة أعوام، وأعلنت توقفها عن الغناء في 2016.

وخلال صراعها مع المرض أعلنت تحديها للمرض العضال فهزمته في الأولى وصارعته في المرة الثانية منذ العام 2015.

ومنذ نحو أقل من اسبوع نشرت عائلتها بيانا موضحا لحالتها الصحية، قالت فيه إن تراجعا طرأ على صحتها وتم تحويلها للمستشفى قبل أن تفارق الحياة .

وتركت ريم بنا ثلاثة ابناء.

أثار منشورٌ كتبته الفنانة الراحلة ريم بنا على حسابها في فيسبوك قبل وفاتها، حزن متابعيها، تحدثت فيه عن محاولاتها لتخفيف وطأة معاناتها القاسية على أولادها.

Author’s Posts