مغنية البوب العالمية "لورد" تقاطع إسرائيل
مغنية البوب العالمية، إيلا ماريا لاني ييليتش أوكونور، المعروفة بـ"لورد"، ألغت حفلا في مدينة تل أبيب في إسرائيل، دون إيضاح الأسباب، حسب ما أعلنت الشركة المسؤولة عن تنظيم الحفل.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دعوا المغنية للانضمام إلى حركة المقاطعة الدولية BDS.
وأبلغت الشركة المنظمة الجمهور أنه سيتم إرجاع كافة الأموال وتعويض كل من اشترى بطاقة للحفل الذي كان من المقرر أن يقام في حزيران/ يونيو 2018.
وكانت النجمة النيوزلندية قد أوضحت أنها تدرس إلغاء الحفل المقرر لها في إسرائيل، بعد أن شعرت بضغوط من معجبيها وجمهورها الذي طالبها بإلغاء الحفل ومقاطعة إسرائيل، منذ أن أعلنت، الثلاثاء الماضي، إن جولتها "ملودراما" العالمية ستنتهي بعرض في تل أبيب.
وقالت في خطاب مفتوح، تم نشره في موقع "ذا سبينوف" الإلكتروني النيوزيلندي، الذي طالبها بـ"الانضمام إلى المقاطعة الفنية لإسرائيل"، بتغريدة على موقع "تويتر".
وجاء في تغريدة نجمة الروك وكاتبة الأغاني الشابة (21 عامًا): "لاحظت أن كثيرين يتحدثون عن هذا الموضوع، وإنني أدرس جميع الخيارات. شكرا لكم على إبلاغي بذلك. إنني أتعلم في جميع الأوقات أيضا".
وكانت اليهودية النيوزيلندية، جاستن ساش والنيوزيلندية الفلسطينية، نادية أبو شنب قد قالتا في خطابهما إلى لورد إن "تقديم حفلات فنية في تل أبيب سوف بتم تفسيره على أنه دعم لسياسات الحكومة الإسرائيلية، حتى لو لم تقوموا بأي تعليق على الوضع السياسي".
وكانت نيوزيلندا قد صوتت ضمن 128 دولة على قرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة يدين قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس، عاصمة لإسرائيل.