خرج المخرج المغربي هشام العسري عن صمته من خلال منشور على حسابه على فيسبوك، ليكشف أن الصور المتداولة للفتاة المنقبة عارية الساقين، تتعلق بمشروعه الجديد.
وقال العسيري: المشروع القادم عبارة عن شريط سينمائي-موسيقي، تدور أحداثه حول موسيقى الروك وثقافتها، وهو من ثلاثة أجزاء، وسيرى النور قريباً على قناة المخرج الخاصة في اليوتوب، وسيلقي الضوء على ما يجري من تحرش ومضايقات للنساء في الأماكن العامة في المغرب.
وأشار إلى أن الفكرة وراء مشهد الفتاة المنقبة هو التصوير الساخر لفكرة شائعة هي أنه لا أحد ينظر إلى الفتاة عندما تكون محجبة، موضحا ان تصوير هذه المشاهد لم يسلم من مضايقات الجمهور الشبابي للمهرجان الذي يعتبر إلى حد ما منفتحاً.
ويأتي هذا العمل بعد مجموعة من الأعمال السينمائية الخارجة عن كل القوالب السينمائية المعروفة عربياً بحسب النقاد، من بينها « ضربة في الرأس»، «هم الكلاب»، «البحر من ورائكم»، «جوّع كلبك»، وغيرها، والتي سعى فيها المخرج إلى تقديم ما هو مسكوت عنه على المستويات كافة، الاجتماعية والدينية والثقافية والسياسية.