نجم الغناء الإسباني خوليو إغلسياس وجد ابنه بعد 41 عاماً، حسب موقعparismatch، من راقصة برتغالية، تدعى ماريا أديت.
وكانت الراقصة البرتغالية، تقدمت إلى محكمة فالانس بفرنسا عام 1992، وطالبت بإثبات نسب ابنها إلى خوليو إغلسياس، لكن تم رفض الطلب بسبب خلل في الإجراءات.
ثم تقد الابن وهو مواطن أسباني يدعى خافيير سانشيز سانتوس 41 عاماً إلى نفس المحكمة، مطالبا بإثبات النسب، وكان له ذلك، بعد تأكيد اختبار الحمض النوويDNA 99% أنه ابن نجم الغناء خوليو إغليسياس.
المواطن الإسباني، تمكن من الحصول على أدلة تدعم طلبه، حيث استأجر متحري خاص في ميامي، حيث يقيم إغليسياس، وتمكن من جمع مخلفات ومناديل ورقية وأعقاب سجائر، تم استعمالها من قبل المغني أو عائلته.
وصرح المحامي أن موكله البالغ من العمر 41 عاماً سعيد للغاية بنتائج المختبر التي أنصفته قائلاً "سيكون من غير المعقول أن تقول العدالة لا لحقيقة علمية".
وتمنى المحامي أن تكون الأدلة المقدمة للمحكمة كافية لإقناع القاضي بمفتح الملف مرة أخرى، بعد رفض المحكمة لها عام 1992، أما في حالة رفض القاضي، أعلن المحامي أن سينوي اللجوء إلى أعلى درجات التقاضي، بل من الممكن الوصول إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.