كارداشيان، العائلة الأمريكية ذائعة الصيت والشهرة، وهم: كورتني (38 عاماً)، وكلوي (33 عاماً)، وروب (30 عاماً)، وكيندال (21 عاماً)، وكايلي (20 عاماً)، والأم الحاكمة كريس (61 عاماً)، وزوج الأم بروس جينر (67 عاماً)، -الذي خضع لعملية تحويل جنس عام 2015 ليصبح امرأة تحمل اسم كايتلين.
تبدو بداية هذه الشهرة، يتنازعها أكثر من شخص، ولكن بالتأكيد "فيديو كارداشيان الفضائحي" مع صديقها له الدور الأكبر، حسبما ذكرت مجلةHollywood Reporterالأميركية.
وقد نما كل ذلك من برنامج واقعي افتتحت حلقته التجريبية بهذه الكلمات التي هي أشبه بنبوءة لكيم (التي هي صاحبة سمعة سيئة بالفعل نتيجة لشريط جنسي صوَّرته مع حبيبها السابق، راي جي، وسُرِّب علناً عام 2007).
في مذكرات كايتلين جينر "أسرار حياتي"، التي صدرت عام 2016، تلمح المرأة التي كانت زوجاً لكريس جينر، والدة كيم كارداشيان قبل أن تجري عملية تحول جنسي، إلى أن المسلسل قد يكون في الواقع من بنات أفكارها.
لكن في الواقع، اكتسب أفراد هذه الأسرة كل هذه الشهرة، رغم أنهن لا يظهرن أي موهبة سوى قوامهن المثير.. السر هو تاريخ طويل من "تعرية الجسد"، بدأ بفضيحة الفيديو الجنسي.
وبحسب "هافغنتون بوست" في حوار مطول مع مجلةHollywood Reporter الأميركية، يكشف نجوم ومنتجو علامة كارداشيان التجارية الضخمة (التي أنتجت 9 برامج تلفزيونية فرعية، وأرباحاً بمئات الملايين من الدولارات) أسرار النجاح الهائل غير المُتوقَّع للبرنامج، الذي بدأ عام 2007.
حسب مجلةForbes فإن حساب كيم كارادشيان (36 عاماً) المصرفي أُضيفَ إليه العام الماضي 2016، 45.5 مليون دولار، جنتها من علامةٍ تجارية بُنِيَت على المبالغة في تقدير الذات، والترويج الماجن للمنتجات، والتقاط صور السيلفي العارية.
وفي قلب هذا النجاح غير المسبوق، يوجد برنامجKeeping Up With the Kardashians، الذي يُعرَض على قناةE!، وهو تسجيلٌ حي لحياة أفراد عائلة كارداشيان.
وفي يوم 24 أيلول 2017، ستُذاع حلقة خاصة مدتها 90 دقيقة احتفالاً بالعام العاشر للبرنامج.
إنه أمر محير أن يتحقق هذا النجاح الهائل لبرنامجٍ تقوم فكرته على أن يتلصص المشاهدون على حياة أسرة "نصف مشهورة" كما وصفتها المجلة الأميركية.
ويبث برنامج تلفزيون الواقع، Keeping Up With the Kardashians، في 176 دولة اليوم.
وبينما وصل البرنامج ذروته عام 2011، بـ10.5 مليون مشاهدة على مدار ليلتين عُرِض فيهما حفل زفاف كيم الأسطوري إلى لاعب كرة السلة كريس هامفريز (طُلقا بعد 72 يوماً)، لا يزال متوسط مشاهداته يبلغ 2.1 مليون مشاهد كل يوم أحد، في موسمه الـ13.
وفي عام 2015، وافقت قناةE! على صفقة بقيمة 80 مليون دولار لاستمرار البرنامج للموسم الـ14.
إلا أن هذا المبلغ يعد زهيداً إذا ما قورن بإمبراطورية الأزياء والـ"لايف ستايل" التي بنتها العائلة من متجر واحد فقط، في "نابا فالي" بولاية كاليفورنيا، إذ يعتقد أن العلامة التجارية للأسرة قيمتها نحو مليار دولار.
ومع عدد متابعين عبر الشبكات الاجتماعية يصل لما يزيد على 700 مليون متابع وخمسة تطبيقات مربحة للغاية، حصدت العائلة الملايين من وراء مزيج من عقود الترويج للمنتجات، والظهور مدفوع الأجر في الإعلام، والمنتجات التي سرعان ما تنفد من المخازن.