رد الفنان المصريّ محمد صبحي، على الهجومٍ الذي تعرض له إثر زيارته لمسؤولي النظام السوري في دمشق، بأنهم “منحطين أخلاقيا”.
وقد هاجمه نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مُعتبرين أن الوجه الحقيقي لـ ” مدعي الأخلاق والإنسانية والوطنية الزائفة” قد ظهر، واصفينّ إيّاه بأنّه مجرّد “كومبارس".
وقال في منشوره “الذين تجاوزوا بألفاظهم المنحطة وكذبوا وقالوا إني قابلت أو صافحت الرئيس السوري هو لم يوجه لي الدعوة وأنا لم أقابله. لي أصدقاء قابلتهم مثل الدكتورة الفاضلة نجاح العطار وهي أديبة ومثقفة وأصدقاء من سنوات وقابلت الصديق الدكتور أحمد حسون مفتي الديار السورية وقابلت السفير المصري هناك محمد ثروت سليم ورافقنا طوال اليومين مدة الرحلة”.
ووصل دمشق، عددٌ كبير من فناني مصر وسوريا، لحضور معرض دمشق الدولي، والمقام خلال هذه الأيام.
وقال “صبحي” إنه لّبى دعوة لحضور معرض دمشق الدولي في دورته الـ ٥٩ وأعلن أنه يساند سوريا البلد العربي، ويشارك الشعب السوري فرحته ويؤيده في مرحلة التعمير والبناء.
وحضر من الجانب المصري، محمد صبحي وإلهام شاهين، والمخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، والإعلامية بوسي شلبي.
أما من سوريا فيتواجد مع الممثل السوري أسعد فضة وعدد كبير من فناني سوريا، بالإضافة لوزير الإعلام السوري السابق محمد سلمان، والإعلامي جورج قرداحي.
ونشرت الفنانة المصرية إلهام شاهين صورة لها عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” أثناء لقائها مع مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين، أثناء حصولها على المصحف كهدية منه.
وهاجم بعض الجمهور النجمة المصرية، وقالوا إنه كان من الواجب عليها أن تحرص على الظهور بإطلالة أكثر احتشاما وجدية أمام مفتي سوريا وأثناء استلامها المصحف.