مدينة #النمرود العراقية الأثرية التي دمرها داعش تحت الترميم، حيث ستقوم مؤسسة #سميثسونيان الأمريكية وبدعم من وزارة الخارجية بإرسال وفد خبراء الى مدينة #أربيل العراقية، للعمل مع #الهيئة_العامة_للآثار والتراث العراقية الحكومية على تقييم سريع للأضرار التي لحقت بمدينة نمرود، عاصمة الإمبراطورية الآشورية في القرن التاسع قبل الميلاد.
أعضاء الفريق سيساعدون نظراءهم العراقيين على وضع خطة بعيدة المدى لإنقاذ الآثار التي لحقت بها أضرار وإعادة تركيب وتثبيت النقوش الحجرية للكائنات الأسطورية والأشكال الأخرى المحفورة في جدران القصر بشكل سليم".
ووصفت رئيسة قسم المحافظة على التراث الثقافي في معهد سميثسونيان، جيسيكا جونسون، عمليات التقييم ورسم الخرائط بالأعمال بعد وقوع زلزال ما. موضحة أن المنهجية هي ذاتها، "إننا نقوم بتدريب الناس على كيفية الدخول إلى الموقع بعد وقوع كارثة ما، سواء من صنع الإنسان أو طبيعية، وتثبيت واستعادة التراث الثقافي ولذلك حين يكون الوقت قد حان للتفكير في إعادة البناء، تكون قد حافظت على أكبر قدر ممكن".