"مانديلا وزوما في أوضاع جنسية" حرية التعبير في جنوب أفريقيا قد تطيح بالرئيس
جدلا كبيرا أثاره رسام الكاركاتير ، أياندا مابولو، برسمه القائد التاريخي لجنوب أفريقيا، للبلاد نيلسون مانديلا والرئيس الحالي جاكوب زوما بوضعيات جنسية.
ورغم الجدل إلا أن معظم المعلقين أعلنوا احترامهم لحرية التعبير في البلاد رغم وصفهم الصورة بـ"البغيضة"
موقع"ewn" الجنوب إفريقي نقل عن رسام الكاريكاتير، أياندا مابولو، قوله إن الهدف من لوحته كان إظهار مدى مخالفة زوما، القابع في فضيحة للإرث الطموح الذي تركه مانديلا، رمز مناهضة العنصرية الذي أصبح أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا بعد إنهاء حكم الأقلية البيضاء عام 1994".
ردود أفعال
أشارت مؤسسة مانديلا، قالت إنها تحترم حرية مابولو في التعبير، ولكنها ترى أن اللوحة "بغيضة".
وقال المتحدث باسم المؤسسة سيلو هاتانغ: "بقدر ما نحترم حرية السيد مابولو في التعبير عن طريق فنه، بقدر ما نحن منزعجون من الصورة."
حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم أدلى ببيان مشابه لكنه وصف اللوحة بـ"القبيحة"، داعيا المواطنين إلى تجاهلها على الرغم من نشرها على مواقع إخبارية إلكترونية.
وكان مابولو قد رسم العديد من الرسمات تظهر الرئيس الحالي زوما وهو في وضعيات وجنسية في إشارة إلى فساده.
وتفاعل العديد من رواد مواقع التواصل مع القضية، وكشف الموقع "الجنوب إفريقي" عن أن تفاعل وسائل الإعلام مع القضية بدأ يتفاعل أكثر فأكثر.
ومع حرية التعبير التي بلغت مستويات عالية في جنوب أفريقيا، هناك تظاهرات اندلعت بمشاركة الآلاف في الأسابيع الأخيرة؛ احتجاجا على قيام رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، بعزل وزير المالية الذي يحظى باحترام واسع النطاق، ما زاد من حدة المخاوف إزاء الفساد الحكومي. وينفي زوما ارتكاب أي مخالفة، مما قد يدفع الرسم الأخير إلى مزيد من تفاعل التظاهرات التي محتمل أن تسقط الرئيس.